معنى النرجسية Can Be Fun For Anyone
Wiki Article
ويرى بعض العلماء أن ظهور مفهوم النرجسية الخفيّة لعب دورًا أساسيًّا في التداول المتزايد لظاهرة النرجسية بشكل عام؛ لأنّه أحدث تغييرًا مهمًّا في كيفية تصوّرهم للأشكال الممكنة التي قد يكون عليها النرجسي في الحياة الواقعية.
يشعر النرجسي بالإحباط لأنه يتوقع الثناء من الجميع وهذا لا يحدث دائمًا.
السلام عليكم كيف يمكن للشخص المنطوي على نفسه ان يدخل في المجتمع ويكتسب الاصدقاء ويتعلم المهارات الاجتماعية في الحديث ويخرج...
القدرة على استغلال الآخرين للوصول لهدفهم دون مراعاة لمشاعرهم وظروفهم.
يؤدي الاستعداد الجيني دورًا مهمًّا في جميع الاضطرابات النفسية تقريبًا، مع تفاوت واضح في مدى تأثير هذا الدور. هناك دراسات عديدة أكّدت وجود ارتباط بين مجموعة من الجينات ونشوء النرجسية لدى من يمتلكها، إلّا أنها تبقى بطبيعة الحال دراسات ارتباطية وليست سببية، ولذلك يسميه العلماء "استعدادًا" جينيًّا أو "عُرضةً" جينيّة.
انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح مثير للاهتمام والجدل في الوقت نفسه، وهو "النرجسية الصحية"، أو بمعنى آخر: النرجسية التي لا تُعدّ غير مَرَضيّة فقط، بل صحّية وإيجابية إذا امتلكها الشخص.
ذاع استعمال مصطلح الشخصية النرجسية في العقود تعرّف على المزيد القليلة الماضية بدرجة غير مسبوقة. لكنها غالبا ما تعكس فهما سطحيا وخاطئا لحقيقة الشخصية النرجسية.
إن جانب ضعف القدرة على التعاطف، من اضطراب الشخصية النرجسية، قد يربك غير المدربين على تشخيصه. فالغياب التام للتعاطف من علامات الشخصية السيكوباتية، أما أصحاب المستويات العالية من النرجسية، أو ذوو اضطراب الشخصية النرجسية، فيظهرون لمحات خاطفة من التعاطف.
"يشعر النرجسيون بالتفوق على غيرهم، لكن هذا لا يعني بالضرورة رضاهم عن أنفسهم" (مواقع التواصل)
النرجسيّة هي العَظَمة المَرَضيّة، وتُعدّ اضطراباً عقليّاً يُعزّز شعور الشّخص بأهميّته الخاصّة وحاجته للإعجاب، وعدم التّعاطُف مع الآخرين، لكنّه قد يُخفي وجود قلّة ثقة بالنّفس، واحترام قليلٍ للذّات يجعل المُصاب عُرضةً لأيّ انتقاد.
ويمكن القول هنا إن الافتقار إلى التعاطف مع الآخرين والنزعة إلى التركيز بشكلٍ كامل على هدفٍ واحدٍ أو محدودٍ لتحقيقه بجانب الانخراط في التلاعب والتفوه بالأكاذيب، تمثل كلها خصالاً شائعةً بين من ينجذبون عادةً إلى مواقع السلطة.
التشخيص الذاتي غير ممكن وليس علميًّا (حتى من طبيب نفسي لنفسه)؛ لأن هذه الأنماط مخادعة ونحن متحيّزون مع أو ضد ذواتنا غالبا.
يقول جادج إن ذلك ينبع من حقيقة أن أولئك الأشخاص يتصرفون على نحوٍ "يركز بشكلٍ مباشرٍ على تحقيق أهدافهم الشخصية"، وهو ما يعني أنهم يركزون على نحوٍ كامل على احتياجاتهم، لا احتياجات الآخرين.
تكمن المشكلة الأساسية في مثل هذه الفرضيات في قدرتنا التجريبية على اختبارها، فمن الصعب جدًّا تتبّع الطفولة المبكرة لعدد كبير من الأطفال، بالإضافة إلى صعوبة تسجيل التفاعلات في العلاقة بينهم وبين آبائهم وأمهاتهم على مدى زمني طويل.